في السطور التالية سوف تقرأون أحدث قصيدة من تأليفي, و هي عن الشباب المصري و معاناته لتحقيق أحلامه البسيطة, قد تجدونها مفعمة باليأس لكنها فقط مجرد رصد لواقع كبلنا بالقيود فحولنا من شباب إلى عجزة و نحن ما زلنا نبحث عن الحلم
خلاص , كفاية كده كلام كبير علشان القصيدة باللهجة العامية المصرية
شباب شايف
و مش عارف
طريقه منين
شباب نفسه
يكلم حد
و مش عارف
يكلم مين
شباب مسكين
شباب سامع
كلام الناس
و مش ساكت
لكنه بس
مش لاقي
حبيب يفهم معاناته
و نفسه يلقى
في الكون حد
يداوي مر آهاته
و كل الناس بتنسانا
و تنسى إن جوانا
حنين من لحظة التكوين
لأن نكون صحيح في الكون
بني أدمين
لأن نكون شباب قادرين
نغير جزء م الحدوتة
نقص الصورة م الجنبين
على هيئة شعاع من نور
و نص لقلب مستني
قلوب تانيين
ونلغى كلمة الزنازين
و نزرع في مكانها
بيوت لكل أتنين
جمع بينهم في يوم الحب
ووسط الدنيا بيكافحوا
و مش لاقيين
شباب احنا صحيح لكن
هموم الدنيا قتلتنا
وطار مع الهوا رفاتنا
و مسحت كل معالمنا
و توهنا في الطريق
و أتارينا
طول الوقت وحدينا
شباب عايز و مش قادرين
شباب شايف و مش عارفين
شباب تايه
شباب مسكين
داليا زيادة