Sunday, December 31, 2006

سلسلة مقالات وليد راشد - 1 و المقدمة


أتيت لكم اليوم بضيف جديد هو وليد راشد, أنا على ثقة من أن تواجده على مدونتي سوف يضيف لها الكثير لأنه من الشباب الموهوب و الطموح الذي يحب بلده "مهما عملوا", أترككم أولا مع المقدمة القصيرة التي أختار أن يقدم بها نفسه ثم مع أولى مقالاته التي سيتعاقب نشرها هنا بشكل أسبوعي .. كل يوم سبت, أتمنى أن تعجبكم بقدر ما أعجبتني و بانتظار تعليقاتكم و أنتقاداتكم, و أهلا و سهلا بك يا و ليد



مقدمة



لا أعلم إذا كان صحيحا أن أختار عنوان (حياتي)لمجموعه من المقالات الخاصة بي أم لا ؟ فهل لا بد أن يصل بي العمر أرذلة مثلا لكي يكون لدي حياة فيصبح عنوان (حياتي) هو المناسب؟؟؟

لكنني وجدت ولله الفضل أن حياتنا في مصر عامرة بالأحداث والفعاليات فلا يكاد يمر يوم واخر حتى تتجدد الأحداث... بإختصار الحياة عندنا في مصر دائما فوق صفيح ساخن...وعلى ذلك أصبح حالانا نحن المصريين (كلة بيكلم نفسة) وأصبحت دراما واقعنا المصري أبلغ بمراحل من دراما السينما والتلفزيون


لذلك قررت أن أنقل حديثي مع نفسي كتعليق على ما يجري في بر مصر المحروسة هنا ومعكم .لعل كل منا يخرج حوارة مع نفسة ونتبادل طرف الحوار.. وأتعرض معكم لمواقف هي شخصية بالدرجه الاولى ولكنها ترتبط كلا وجزءا وبطريقة مباشرة وغير مباشرة بالحياة المصرية ولذلك كانت هي ......(حياتي) ء





الرحيل
بقلم/ وليد راشد
Waleedrashed83@hotmail.com



كان لدي صديق طالب بكلية الطب بأحد الجامعات الحكومية المصرية واعلم أن هذا الصديق عاش عمرة كلة يذاكر ويجتهد ويكد ويتعب وفي حالة حلم مستمر بان يصل إلى أبواب كلية الطب يوما ما.. وبعد ان وصل إليها بسلام وامضى بها ثلاث سنوات كاملة ما بين سفرة من قريتة إلى كليتة وحيث تنتظرة أسرة بأكملها ليكون طبيب المستقبل وفجأة ولكي يطمئن قلبة وبدون أي مقدمات قرر هذا الطبيب المنتظر ترك كليتة نهائيا وليس فحسب إنما الهجرة نهائيا خارج بلده لا ليستكمل دراستة مثلا وإنما للهجرة عن مصر والعمل في اي شئ وكان القرار كا لصاعقة على كل من يعرفه


كل الغير طبيعي السابق ينتظرة ما هو أكثر منة غير طبيعي فتقدم ذلك الشاب لسفارة الدولة التي قرر الهجرة إليها لطلب فيزة السفر ولأننا نعامل كبشر أقل مما ينبغي أن يكون علية البشر فرفضت السفارة إعطائة فيزة السفر ولكن إصرار هذا الشاب على الرحيل عن مصر (وهذا ما كان يثير دهشتي وقتها )كان وراء لجوءة إلى حيلة تمكنة من السفر وهي السفر عن طريق جواز سفر خاص بشخص أخر من معتادي السفر إلى تلك الدولة وما كان علية إلا ان يستبدل صورتة بصورة صاحب جواز السفر الحقيقي وطبعا تمت تلك العملية بمعرفة خبير ذاك هو عملة


ولكنني بدات الحوار مع نفسي وطرح الاسئلة التي أود من خلالها فهم ماذا حدث؟؟ ولكنني سأجعل تلك الاسئلة في النهاية بعد ان اتوقف للحظات مع شئ أخر


وما كادت ان تمر تلك القصة مع قطار الحياة إلا واسمع خبر منذ أيام قليلة ..الخبر قديم جديد سخيف قل ما شئت ان تقول عنه..عموما مفادة ان السلطات الايطالية تنقذ نحو 645 مصري كانوا على وشك الموت المحقق!!!هؤلاء المصريون أرادوا التسلل داخلى الاراضي الايطالية بطريقة غير مشروعه..إلا ان الطريف وأقول بحق الطريف لأنة فعلا الطريف ان السلطات الإيطالية وجهت إتهامات مباشرة للحكومة المصرية بالتقصير في أداء واجبها في توعية مواطنيها!!!ء


وكأن السلطات الإيطالية لا تتصور تكرار مثل هذة الحوادث وان يكون من يقوم بها على علم بخطورتها...كذلك تتصور إيطاليا (لذلك قلت الطريف)ء


والأن أطرح كل التساؤلات لعلي أجد ضالتي عندكم


لماذا تلك الرغبة الجامحة في ترك مصر والرحيل عنها ؟ حتى الرحيل بشكل أعلم فية مدى خطورتة على حياتي ..لا أقصد بل إنة مماتي التام....حتى من يريد الرحيل يلجأ الى حيل وسبل تمكنة من مقصدة حتى ولو كانت النتيجه الاستغناء عن أسمة وهويتة نهائيا بلا رجعه....لماذا كل ذلك


فيا حضرة السيدة العجوز إيطاليا كل هؤلاء ال 645 مصري كانوا يعلمون تمام العلم انة الموت المحقق ولكنهم يختاورون الموت في مجرد محاولة للعبور إلى الحياة- من وجهة نظرهم-يختاورون كيف يموتون بدلا ان يحترقوا في قصر ثقافة او قطار مثلا..أو إلى تعذيب على يد امين شرطة مثلا عندما يكون ذاك الامين في خدمة الشعب..لم نعد نبحث عن كيف نعيش وإنما كيف نموت؟ ألم تكن تلك التي يرحل أبنائها عنها هي من يتمنى من غير ابنائها مجرد دخولها؟؟ ألم تكن تلك البلد التي قالوا فيها لو لم اكن... لوددت ان اكن؟؟...أم تكن من يتسابق غير المصريين من العرب ليتغنوا بإسمها ؟؟ألم تكن تلك هي (التي في خاطري وفي دمي)؟؟ ومن نادينها عليها (ونحلف بسماها وترابها)؟؟. أم يكن (نيلها هو دمي)؟؟


أعتقد أننا خدعنا فلا يمكن ان نكون نعيش الان في تلك التي هي كل ما سبق...نعم خدعنا فكيف هي مصر التي يتكلمون عنها وكيف هو الرحيل عنها...إنها معادلة لا أعرف إحداثياتها ولكنني في إطار بحثي عن الإجابات وقعت عيني على تلك الكلمات للشاعر أحمد حداد ( حفيد فؤاد حداد) وأعتقد ان فيها الاجابة أو أقول بعض الاجابة





سلملي ع الحـــلــوة وعلى غــنـــوة قــــالتــهــالي

فـاتت عـلـيـهـا ســــنين وتــاه اللـحــن من بــــالي

سلملي ع الصـــــحـبـة و ع الســـــهـيرة وفـلـوكة

مـاشـــية في وسط النيـــل تغني والمـــــزاج عالي

سلملي ع الحــــكايات من الجــــدات و ع البراويز

سلملي على ســـاعة العصارى وضـحكة العواجيز

سلملي على مكنة خـــياطة قـديمـــة في لاظوغلي

سلملي على طـبقين "كـريم كرامِّل" طـعمه لذيـــذ

ســكران و قلبي بالغـنـــــا والفــضــفــضــة والـع

ســكران ببـحـر إســـــكـنـدرية وســـرها البــــاتع

ســكران بليــل القــــــــاهـرة ... سـلّم وســمعـني

دقـة حـوافـر خـيل في عـز الليــل على الشـــارع


Saturday, December 30, 2006

Happy Eid with my warm greetings



Happy Eid for Every one. Eid ul Adha is meant to prove that the human life is worthy. I hope we can learn the lesson and respect our humanity. Thanks God for creating me a HUMAN

Tuesday, December 26, 2006

أنا مش كدابة - قصيدة جديدة من داليا زيادة

أنا مش كدابه

داليا زيادة


أنا مش كدابه

أنا لما بقول إني بحبك

فبقولها بجد

أنا لما بقول أنت واحشني

فأنا زي غريق

و عيونك شط

و لما يا حبيبي تكدبني

بلاقيني زعلت

لو عاوز أحلف .. أحلفك

و حياتك عندي

طب أقولك؟

وحياة الحب اللي ما بينا

و ليالي الأشواق و الجنة

وحياة الفرحة اللي ما غابت

من يوم الوصل ما بينا أتمد

أنا لما بقول إني بحبك

فبقولها بجد


داليا زيادة




Wednesday, December 20, 2006

أول مرة ينزل أسمي على كتاب


قرائي الأعزاء جدا, أفتقدكم بشدة و أفتقد التدوين كذلك, لكن للأسف ما يمنعني إلا الأنشغال ببعض الظروف الخاصة و شيء من الأكتئاب بسبب شخص ما, أسأل الله أن يهديه أو يضله أو أفضل من هذا و ذاك يخلصني منه نهائيا
المهم, أنا عندي خبر سعيد سأقوله لكم سريعا و هو أني لأول مرة ينشر أسمي على كتاب, فكما ترون في الغلاف الموجود أعلاه, مكتوب "ترجمة : داليا زيادة", بصراحة إحساسي و سعادتي لا توصف بما أنجزت
هذا هو التقرير الثاني الصادر عن الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان, و هو يتعلق بمناقشة قضايا حرية التعبير و حرية استخدام الأنترنت في ظل قمع الحكومات في العالم العربي, عنوان التقرير المكون من 200 صفحة تقريبا هو "خصم عنيد: الأنترنت و الحكومات العربية" و أنا التي قمت بترجمته من العربية إلى الأنجليزية. و بالمناسبة يمكنكم قراءته بالكامل على موقع المبادرة العربية لأنترنت حر التابع للشبكة, و التقرير منشور باللغتين العربية و الأنجليزية بالضغط على عنوان التقرير أو الحصول على نسخة ورقية مجانية من الشبكة. أتمنى يعجبكم و بانتظار تعليقاتكم و قريبا المزيد من الأخبار الحلوة إن شاء الله
المحبة لكم دائما ... داليا زيادة

Sunday, December 17, 2006

حكاية تعرفي على أحمد فؤاد نجم

لا أجد سببا واضحا يدعوني لتذكر هذا التاريخ (15 مايو 2006) و هذا المقال تحديدا , و الذي هو عبارة عن حوار أجرته مجلة نيويورك تايمز مع الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم , و كان لي الحظ في أختياري بالصدفة البحته لترجمته من اللغة الأنجليزية إلى اللغة العربية, حيث أتصل الصحفي محمد طعيمه و الذي كان مسئول عن إدارة موقع حركة كفاية وقتها بسالي سامي و طلب منها أن تدله على شخص لترجمة الحوار حتى يستطيع نشره باللغة العربية على موقع الحركة, و لحسن حظي أو لقدر لا يعلمه إلا الله تم أختياري, فترجمته و تناقلته المواقع و الصحف أيضا و نشر أسمي عليه, و ذهبت لأحصل على مكافأة الترجمة من الأستاذ محمد طعيمه و أتفقنا على الألتقاء في دار ميريت, و بالصدفة البحته كان أبو النجوم هناك, فبادرت فورا بتحيته و عرفته بنفسي و قلت له أني أنا التي ترجمت الحوار الخاص به مع نيويورك تايمز فابتسم و قال "أنتي اللي فضحتين؟ و الله لو اتسجنت هاخدك معايا" و استمر بيننا حوارا طيبا لم يدم إلا دقائق ثم أنصرفت, لكنها لم تكن المرة الأخيرة التي أقابله فيها, و في النهاية أنا سعيدة جدا أن وفرت لي الحياة فرصة مقابلة الشخص الذي أثر في وجداني و شكل منهاج حبي لأم الدنيا مصر, أطال الله لنا في عمرك يا أبو النجوم


و الآن ... أهدي لقراء مدونتي الأعزاء جدا نص الحوار الذي قمت بترجمته كما نشر في 16 مايو 2006 بعد أن قمت بترجمته


(نجم) لنيويورك تايمز: مصر تحكمها عصابة يتزعمها مبارك
ترجمة: داليا زيادة

أكد انه مستمر في حكمه لأن أمريكا وإسرائيل تدعمانه:
(نجم) لنيويورك تايمز: مصر تحكمها عصابة يتزعمها مبارك

"ده حبيبي" قالها أحمد فؤاد نجم و هو يقبل الرأس المحنط لسلحفاة ميتة بلطف, ثم ربت على قوقعتها ووضعها برفق جانبا.
كان نجم على سطح البناية التي تحوي شقته عاليا بعيدا عن حي المقطم الغارق في الفوضى والقاذورات, حيث تخلص من الرسميات وقدم نفسه كرجل يحب سلحفاة


"المجد للناس المجانين / في العالم الغبي" هي كلمات مكتوبة بعناية باللون الأصفر على الحائط بجوار السلحفاة مباشرة, وهي من كلماته – كلمات الشاعر الذي كان دائم الإنتقاد الحاد للسلطة والذي قضى 18 سنة من عمره البالغ 76 سنة في السجن بسبب رفض رؤساء مصر لكتاباته


كان اللقاء مع نجم عبارة عن حفاوة بالغة وقبلة وتعليق وقليل من الشعر, وأحمد فؤاد نجم هو أحد الشعراء المصريين الأكثر شهرة ويقارب عمره الأربعة عقود, ويشار إليه على أنه أول من يكتب باللغة العامية المصرية, وأعتاد نجم منذ عهد جمال عبد الناصر وحتى جمال مبارك (ابن الرئيس الحالي حسني مبارك) على وغز كل من يشعر بأنهم السبب في الوصول بالدولة - التي كانت عظيمة يوما ما - إلى ورطة الفقر واللامبالاة التي يتجلى عرض مظاهرها في الساحة النتنة تحت سطحه


و قد كتب نجم قصيدة "مبروك يا عريسنا" ذائعة الرواج عن خطبة جمال مبارك مؤخرا من فتاة أصغر منه بحوالي 20 سنة "يا أبو شنة ورنة/ يا واخدنا وراثة/ أطلب وأتمنى / وأخرج من جنة / أدخل على جنة / مش فارقة معانا..."ء


يعد نجم أشبه ببطل شعبي في مصر, وبقي محافظا على شهرته حتى بعدما تحول الشارع – شارعه – بعيدا عن رؤيته العلمانية الشاملة للحداثة, كما أن التغيرات التي طرأت على الشارع زادت من احتقاره للنخبة الحاكمة, فقد قال أن حكومتهم الغير شرعية جعلت من الصعب تمييز الهوية المصرية وأخذت تعرفها أكثر في إطار الدين.قال نجم مسترجعا واحدة من موضوعاته المفضلة: "يدير الحكومة دائما فراعنة, ولكن في الماضي كان الفراعنة شرفاء" وأضاف "الآن مصر يحكمها عصابة, يتزعمها حسني مبارك, وهو مستمر في حكمه لأن أمريكا وإسرائيل تدعمانه, ولكنه لا يحظى بتأييد الشارع"ء


ربما عدم احترامه للسلطة وتسخير صوته للرغبة في العدل هو ما يحافظ على شعبيته و يزيد من مبيعات كتبه وهو الذي أدى مؤخرا أيضا إلى استلهام مسرحية بعنوان "الملك هو الملك" تقوم على سرد قصائده


ضحك نجم و دخن سيجارته الميريت الخفيفة وهو يصعد السلم الخشبي المتهالك عبر فتحة ضيقة في سقف شقته الواقعة في بلوك سكني عام, فهو يحب التدخين, ويحب إطلاق اللعنات, ويحب أن يتباهى مع غمزة وضحكة أنه تزوج ست مرات وأن زوجته الحالية في الثلاثين من عمرها وأن زينب ابنته الصغرى التي تبلغ من العمر 11 سنة ليست مضطرة للخضوع للممارسات الدينية التي شاع انتشارها في بلاده في السنوات الأخيرة


يقول نجم "أنا حر" وهو يهرش في رأسه بأظافره الطويلة المقلمة بعناية "أنا لا أخاف من أحد لأني لا أريد شيء من أحد" ثم نظر من مكانه فوق السطح إلى الأسفل على كومة من القمامة المتعفنة, حيث يتبارى الأطفال والحمير على كسب فتات الطعام, وأخذ يرثي ما آل إليه الحال في مصر

قال: "هذه ليست مصر" وأضاف "أنا أبكي وأندب مصر"ء


ثم عاد إلى طيشه.وصاح مناديا عبر الستة طوابق "قهوة" وطلب بصوته الخشن بسبب إفراطه في التدخين "هاتوا شاي عند عم أحمد"


هكذا يسميه الناس "عم أحمد"لم يتلق نجم تعليما رسميا, وللحقيقة عندما كان شابا في القاهرة حبس أكثر من مرة بتهمتي السرقة والتزوير, ولكن هناك وراء قضبان السجن أكتشف ذلك الرجل النحيف ذو الوجه الطويل والأنف الكبير أن له صوتا.
في سنة 1959 نشر مجموعته الشعرية "صور من الحياة والسجن" والتي كتبها وهو مسجون بتهمة السرقة, وبعد ذلك بسنوات قليلة, بعد خروجه من السجن, كون ثنائي مع المطرب الشعبي الكفيف إمام عيسى وقاما معا بعمل أدوار هزلية ساخرة لاقت إقبالا شعبيا ضخما وعداوة من رئيس الدولة."دولة مصر غارقة في الأكاذيب" كتبها نجم بعد هزيمة العرب على أيدي إسرائيل سنة 1967


"الحمد لله خبطنا تحت بطاطنا يا محلا رجعة ضباطنا من خط النار يا أهل مصر المحمية بالحرامية الفول كتير والطعمية والبر عمار ح تقول لي "سينا".. وما "سيناشي". ما تدوشناشيما ستميت أتوبيس ماشي شاحنين أنفار إيه يعني شعب في ليل ذله ضايع كله دا كفاية بس أما تقوله إحنا الثوار!"ء


حاولت مصر تحقيق القومية العربية في عهد عبد الناصر, وحاولت التوصل لسلام مع إسرائيل في عهد السادات, وقد حبس كل من الرجلين أحمد فؤاد نجم بسبب استهزائه بحكومة كل منهما, أما الرئيس مبارك الذي تجنب التحركات الجريئة لأسلافه فلم يحبس نجم بعد, ولكن لم يمنع ذلك ازدراء نجم له

وعندما وصل إلى أسماعنا صوت حمار ينهق في الحي, قال نجم بملامح جامدة "مبارك يلقي خطبة"ء

قليلون جدا في (مصر- مبارك) هم الذين يستطيعون التكلم بهذه الطريقة, خصوصا مع صحفي أجنبي, لكن نجم يسعد بأن يكون ثرثار , ساخرا وغير ملتزم سياسيا لدرجة خطيرة


قال نجم عن رؤساء الدول العربية "هم ليسوا حكاما, هم كلاب" وأضاف "أنا أتحدى كل ملوكنا وزعمائنا أن يسيروا في الشارع دون حراسهم لمدة خمس دقائق"ء
بعد ذلك بلحظات, أنتفض نجم على كرسيه البلاستيكي عندما على صوت الأذان للصلاة عبر الأربعة سماعات المعلقة على سطح قريب, ... بابتسامة وضحكات, فهناك دائما حشو صادم أو كلمة لاذعة توحي بالضحك, وهو قبل كل شيء, عم أحمد, في ملابسه الفقيرة الذي يعيش في شقة صغيرة ومزدحمة تقع في حي صغير ومزدحم
هل تود التعرف على الطريق إلى منزله؟. فقط توقف لسؤال الناس في السوق, وسوف يدلك أي منهم, فالجميع يعرفه؛ هناك بعد السيدة التي تستخدم خرقة لتهش بها على الجبن لطرد الذباب, و بعد الطفل الذي يشوي السمك لبيعه, ثالث بلوك, الطابق الخامس, الشقة جهة اليسار.حدد موعد, وربما يلتزم هو به, وربما لا

قال نجم ردا على سؤال عما إذا كانت مصر مازالت تحافظ على دورها كمركز الثقافة والفكر العربي, وإن لم يكن الأمر كذلك فما السبب: "مصر شمعه غمرها النهر", وعندما يسود الظلام الأرض, ستخرج مصر من النهر لتنير العالم"ء
ولكنه يبدو يأسا من أن الضوء الذي يسميه مصر هو - حاليا على الأقل – لا يشع إشراقا, وقال: "الناس تحت هنا ليسوا مصريين, هم شعب مضطهد"ء

نيويورك تايمز



Tuesday, December 12, 2006

Mideast Youth hosts and Designs my STC Website for Free







Life is good just because the people whom we love live it. Esra'a El-Shafaey from Mideast Youth is one of my favorites in this universe. We met few months ago at HAMSA Cairo confernece. I could not believe that such a small girl is the one who did all these online achievements. She constructed and is now moderating many websites calling for freedom and peace in the Middle East. The most prominent of these are Mideast Youth, Me Faith, Inter-Iman, and other campaign websites like FreeKarrem.org.

Recently, Esra'a proposed to host and design the website of my little non-profit Softcopy Translation Center (STC) for free. I am so grateful to her and to all the help and support she provides me with. Thank you Esra'a and keep up!

Now, I invite every one to visit the amazing new STC website.


WWW.SOFTCOPYTRANSLATION.ORG

حوار مع داليا زيادة في الميد ايست كونكت



خطوة أخرى على طريق النجاح , لا أنكر مقدار الفخر الذي شعرت به عندما قرأت الحوار الذي اجرته معي مجلة ميدايست كونكت الأمريكية حول أنشطتي في مجال حقوق الإنسان و في مجال الترجمة الحقوقية تحديدا, الحمد لله الحوار كان رائع والمقدمة أشعرتني بالفخر و الصور كانت معبرة جدا, فضلا عن كم التهاني الغير معقول الذي تلقيته من اصدقائي من جميع أنحاء العالم


أرى الدنيا تفتح لي ذراعيها و تبتسم و أنا بلهفة الطفل الممزوجة بالخوف الفطري أقترب, لكني في جميع الأحوال سعيدة بل في غاية السعادة, حتى رغم أن أبي ليس معي , و رغم أني اتساءل كثيرا إن كان يعلم بما يجري في عالمنا و هو الأن في العالم الأخر , فهل هو فخور بي؟ هل هو سعيد مثلي؟ هل يشعر بما أنجزت؟ على أية حال إن كان أبي قد غاب فما زال لدي أمي -حفظها الله لي و اطال في عمرها- و أخوتي و اصدقائي واحبائي, و جميعهم سعيد بما أنجزت و هذا يكفيني و أهم من كل شيء شعوري الدائم بدعم رب العالمين لي في كل خطوة أخطوها فلك الحمد و الشكر يا رب, لك كل الحمد


غدا قريبا على العالم أن ينتظر مني المزيد, و أن يتوقع ما هو أحسن من انسانة تعيش في ارجائه لكنها رفضت أن تكون وسط القطيع مجرد رقم من بين أرقام كثيرة, و غدا لناظره قريب

لقراءة الحوار كاملا, أضغط هنا




سوف يعلقون قصيدتي على الحائط في بيوتهم .. معقول؟




فاكرين قصيدة "لام ألف" مش مشكلة, لو كان حد لسه لم يقرأها ممكن يشوفها هنا, القصيدة دي بالذات ليها معايا قصص و حكايات كثيرة جدا و كلها حكايات سعيدة و محسساني بالفخر فعلا, أولها كان الإيميلات الكثيرة التي جاءت لتشكرني عليها و ثانيها استشهاد بعض اصدقائي بمقاطع منها في اثناء حديثنا معا, شيء يطير العقل من شدة السعادة, هذا فضلا طبعا عن نشرها في أكثر من موقع اليكتروني متميز و الحمد لله, و ما أثار سعادتي أكثر و أكثر هو ما سمعته من صديقتي اسراء التي تدير موقع شباب الشرق الأوسط , عندما تلقت رسالة من قارئة من أحد قراء موقعها المتميز , حيث طلبت منها هذه القارئة شراء قصيدتي "لام ألف" المنشورة لديهم بغرض وضعها في برواز و تعليقها على الحائط في مكان واضح عندها في البيت !!!! معقول؟!!!!!!!! أنا حتى الأن مذهولة و لا اصدق نفسي, كيف تصل كلماتي بالناس إلى درجة أنهم يرغبون في تعليقها في مكان واضح في بيتهم, هي كلمات و ليست تحفة فنية أو لوحة زيتية أو أي شيء أخر يصلح للتعليق على الحائط هي مجرد كلمات خرجت من روحي و عقلي و صاغها قلمي و لساني, أنا فعلا فعلا في غاية السعادة و ليست عندي القدرة على التعبير عما بداخلي من سعادة و فخر بكل اللام ألفات الموجودة في العالم