Thursday, December 20, 2007

American Islamic Congress Launches New Anti-Suicide Bombing Campaign for Eid Al Adha Holiday



FOR IMMEDIATE RELEASE

Contact: Jina Hassan, +1.617.266.0080


American Islamic Congress Launches New Anti-Suicide Bombing Campaign for Eid Al Adha Holiday

Educates American Public about Muslim New Year’s Life-Affirming Message


Dec. 19, 2007The American Islamic Congress (AIC) today launched an anti-suicide bombing campaign to coincide with Eid Al-Adha, “the Festival of Sacrifice,” which marks the Muslim new year at the end of the Hajj period.

“Eid Al-Adha is one of Islam’s high holidays, yet most Americans know little about it,” said Zainab Al-Suwaij, AIC’s executive director. The holiday commemorates Abraham's near-sacrifice of his son Ismael. But the boy is spared at the last second, as Abraham's knife instead falls on a lamb.

“Eid Al-Adha represents an unequivocal denunciation of human sacrifice,” said Nasser Weddady, AIC’s Outreach Director. “Even when God himself seems to order the killing of a human being, it is stopped. As Muslim families gather for the traditional holiday lamb meal, they celebrate the rescue of Ismael and affirm the sanctity of human life.”

AIC is marking Eid Al-Adha with a new campaign to educate non-Muslims about the holiday and to rally the Muslim community around a bold anti-suicide bombing initiative. The civil-rights group is releasing a special Eid Al-Adha reading that families and communities can use to commemorate the holiday.

“Eid Al-Adha celebrates the sanctity of human life by rejecting child sacrifice,” said Weddady. “Alas, the holiday season has seen deadly suicide bombings across the Muslim world, as well as a father murdering his daughter in Toronto over a religious dispute.”

“We need to counter these negative images for non-Muslims and mobilize our community to unequivocally denounce suicide attacks,” said Weddady. “Eid Al-Adha’s message of redemption helps us promote an affirmation of life more powerful than the extremists’ sanctification of death.”

“Looking forward to the year ahead, we resolve not to remain silent or passive,” said AlSuwaij. “We wish Muslims and non-Muslims alike a healthy and peaceful new year.”

The American Islamic Congress is a civil-rights organization promoting tolerance and the exchange of ideas among Muslims and between other peoples. With the motto “passionate about moderation,” the organization leads initiatives around the world and has offices in Washington, Boston, Egypt, and Iraq.

Wednesday, December 19, 2007

سبب وجيه للاحتفال



حاول جاهدا أن يقاوم لكن دون فائدة، كانوا جميعا أقوى منه.. يدفعونه و يضربونه دون أدنى رحمة إلى طريق لا يراه، فقد تعمدوا عصب عينيه برباط غليظ حتى لا يتعرف على الوجهة التي يزجون به إليها. و فجأة فكوا العصبة، و وجد نفسه وحيدا في غرفة مظلمة.

بين الحين و الآخر كانت تتسلل إليه أصوات المارين في الشارع و السيارات هناك. حاول أن يصرخ لينبههم بوجوده في هذا المكان الموحش عسى أن يرق قلب أحدهم و يأتي لتخليصه.. لكنه لم يكن يتلقى إلا ضحكات و كأنهم جميعا سعداء بوضعه هذا، أخذ يدور في المكان و نسي تماما أن قدمه اليسرى مكسورة منذ عدة أيام، كان همه الأول و الأخير هو كسر الحوائط الفولاذية التي أعدت خصيصا لإحباط كل محاولاته في الخلاص.. حتى أنهكه التعب أخيرا و خر راكعا على الأرض يتوسل إلى ربه أن يرسل له ببصيص نور، أو أي شيء يفسر له ما الذي أتى به إلى هنا، توسل إلى ربه أن يغفر له أي ذنب أرتكبه ليجد نفسه هنا.. و تمنى على الله الخلاص..

و يبدو أن السماء استجابت! فانفتح الباب و دخل رجل متوسط القامة إليه، لكنه لم يستطع تبين ملامحمه بسبب ضعف الإضاءة الشديد, دخل الرجل و قدم له الطعام و خرج فورا، حاول أن يخرج وراءه فلكزه بعصا خشنة في صدره أردته على الأرض خائر القوى. استعاد قوته ووقف من جديد و هم أن يسأل لكن الرجل كان قد رحل و الباب قد أغلق و الظلام قد عاد..

كان جائعا لحد الهوس فتوقف عن التفكير و أنقض على الطعام يلتهمه حتى شبع و كاد النوم أن يغالبه.. لكنه أبى دون أن ينام، قاوم النوم كما اعتاد أن يقاوم كل شيء يُفرض عليه في حياته! فهو متمرد بطبعه. على الرغم من صغر سنه نسبيا، كان يتزعم حركة ضد القائد – قائد القطيع الذي كان يأويه – كان لا يجد أي منطق يبرر خضوعه لقائد فرض وجوده على القطيع بالقوة – قوة الجسد – وليس الكفاءة.

فكر لحظات و اكتشف أنه ربما هذا هو السبب الذي أتى به إلى هنا، فهو يعاني الويل منذ أن قرر التمرد على القائد، بدأت الويلات منذ أسبوعين حين تزوج القائد – ظلما و بهتانا – من حبيبته الوحيدة على الرغم من أنه متزوج من ثماني غيرها.. في الحقيقة، هو يعلم جيدا أن القائد فعل هذا ليس رغبة في الزواج و لكن رغبة في إذلاله و هذا ما أضطره إلى الدخول معه في عراك عنيف – غير متكافيء - أنتهى بإصابته بكسر مؤلم في رجله اليسرى.. إلا أن شعوره بالظلم كان مؤلم ألف مرة أكثر.

و عند هذه اللحظة شعر أن السماء تعاطفت معه من جديد و ألقت إليه بالتفسير المنطقي لمعاناته الحالية.. لابد أن ما يعانيه الآن ما هو إلا عقابا جديدا على تمرده، ربما قرر قائد القطيع حبسه حتى يريح رأسه من الاعتصامات و الاحتجاجات و المظاهرات التي شنها صاحبنا ضده مؤخرا.. فتعاظم إحساسه بالظلم و أشتدت رغبته في المقاومة فقام يصرخ و يهلل في قوم لا يسمع و يحاول كسر الحوائط التي لا تنكسر، حتى سقط فاقدا للوعي..

لم يدر بنفسه إلا في اليوم التالي و أشعة الشمس القوية تخترق الثقوب الصغيرة التي أحدثها أمس في الحائط، أنتشى و أزداد أمله في الخلاص.. و راح يستعد لاستئناف ما بدأه ليلة أمس، و بعد أن شحذ همته و قبل أن يبدأ في موصلة النضال.. فتح الرجل متوسط القامة الباب و دخل عليه، مد يده إليه في حنان بالغ و ساعده على النهوض ثم أخذه و خرجا معا من الباب في هدوء.. كان مذهولا .. مندهشا .. و غير قادر على الفهم!

هبطا درجات السلم، حتى وصلا إلى حشد كبير من الرجال يرتدون جلاليب بيضاء و تعلو وجوههم ابتسامة حانية و كأنهم الملائكة، لم يصدق أن كل هؤلاء يقفون بانتظاره هو، و تبادر إلى ذهنه أن القائد ربما قد مات و أنهم قرروا أن يكون هو القائد الجديد و من ثم أعدوا له هذا الاحتفال المهيب لتنصيبه على عرش القطيع ...

دخل بينهم مزهوا و مذهولا أيضا و قبل أن يفتح فمه ليسأل أنقض عليه أحدهم بسكين ضخم فقطع عنقه و تدفق الدم و خر صاحبنا على الأرض – دون مقاومة هذه المرة – و قبل أن يغمض عينيه بلا أمل في فتحهما من جديد.. نظر إلى الفرحة المرسومة على وجوههم و رأي القائد – قائد القطيع – يتقدم إلى الاحتفال المهيب مع نفس الرجل متوسط القامة و أدرك أن قائد القطيع لا ذنب له في معاناة الليلة السابقة و أنهما يواجهان معا الآن نفس المصير، و أن قدرهما قد ألقى بهما في يد من يرون في إهدار دمائهما سببا وجيها للاحتفال!


عيد كله لحمة إن شاء الله



على الرغم من تعاطفي المؤلم مع كل خروف سيتم ذبحه اليوم و على الرغم من محاولات أمي المستميتة لإجباري على أكل اللحم، ما زلت أشعر بفرحة غامرة تماثل تلك التي كنت أشعر بها في سنوات الطفولة كلما أتى علينا عيد

كل سنة و أنتم جميعا أطيب و أجمل و أنشط


Wednesday, December 05, 2007

الصوت، والضوء، والصدى: الانتظار





إليكم واحدة من إبداعات صديقتي الجميلة قلبا و قالبا: خولة يوسف

الصوت، والضوء، والصدى: الانتظار


تراودني ابتسامتك الشهية

من حافة الدهشة

سأسقط كفكرة

في كأس الوقت..

أتقيا ذاكرة المكان..

أعرف مسبقاً،

بأنني خسرت

كل معاركي

في لحظة مجانية.

لم يحن الموت،

لأننا ما زلنا نعوي

والآخرون

يتسكعون

في حانة الوقت.

كأننا قبلة تائهة

لعاشقين أفلسا مبكراً.

كأننا روزنامة

مطرزة بالوهم.

كالي

سليلة الغربة

لما تنسين رنين الأبدية في صوتك

لما تفتحين جرحك

دون أن تشتري دواءا؟

لما ننسى ضحكاتنا

في نافذة الحوار؟

ألا تشعرين بأنها قابلة للسرقة؟؟

أيتها الصدفة الجامحة

أخبريني

لماذا لا نحتال على صدقنا؟

نبيع حفنة من الانتظار

في ساحة الهزيمة

لماذا نحنّط أفراحنا

أنوثتنا الغضة

في عقارب الانتظار؟

اروي قمح وجهكِ

بفجر رضيع

لأنني..لأننا

بعنا سابقاً

تفاح الخيبة للريح

لم نعد هدية مجانية

لسائق يحتضن زجاجة

التملّق.

ناني..

****

ما عاد الوقت يكفي لانهاء قبلة

يقولها دائما

وهو يصنع احتضاره

كأنه تبغ كردي شبه مشتعل

تعلمتْ

بأن الحب وعياً بالموت..

كانت خطيئته الأولى

مستمتعاً بجنونه

يقول لها:

الجنون يحميني لئلا يغيرني العالم

يسألها بنزق؟

لماذا تأخذين يديك

وتتركين وجهي؟

تنفض الغبار عن وجهه

تحاول أن تستعيده

لكنها مكبّلة

كدمية في خيمة القباحة

كل ما حولها

يسرق نبلها

ويتركها بلا وسادة

بلا أحلام

تصوم عن الكلام

في بهو الحياة

تسأله حزينة

شفافيتي تقتلني؟

يجيبها

الأحجار دموع إلهية

تحجرت من فرط الحساسية

تحاول ألا تصاب بوعكة عاطفية

تنام في كل الأوقات

تقرأ تعاليم بوذا

سقراط..مزامير داوود

تخاف أن تصدق

بأنها انهزمت مرتين

مرة مع الحياة

ومرة مع الموت

يسألها:

هل فقدت عذرية الابتسامة؟

تصمت وتشتمه بداخلها

لأنه وحده من عهر الابتسامة

وحده لم يبتسم إلا

وهو ملدوغ بالحزن

يمتص رحيق الموت

في حجرة ربانية

كتمثال في عصر المقصلة

جسد محنّط بالقداسة

تختزل سمرتها

في زجاجة الانتظار

انتظار اليقظة

الطفولة الملساء

انتظار الموت بشجاعة

هناك في أحد المقابر

البعيدة

حيث من يستطيع

أن يبكي لموتها

ويبني لها سوراً من الورد

كل النهايات ساذجة

كذلك موتها ساذج

تشتعل بحماقات صغيرة

وهي تغرّد فوق جثتها

كسائحة لجسد امرأة

تغازل خرافات خاصة

دون أن تعي موتها الأبدي

ناني

****

****

قالت له

لا تنتظرني

فقط دعني أًحدثُ لك

اتركني على حافة المستحيل

لا أتحقق

ولا أنتَ تصل

...

يتحول الزمن لحبل مشدود بين هاويتين

الذاكره التي تنضب من أي سراب

والحلم الذي لا يقوى على التكون

الوقت الذي ذهب

والوقت الذي لن يأتي

...

قالت له

تعب مني كلُ انتظار وجد

تعبت منى الارصفه

الحواري التي تتلوى في الذاكره

تعب مني الصمت

...

أحقَاً يختصرُ الوقت بقبله

كألفِ سنة مما تعدون

وكم من القبلات نحمل فينا

...

قالت له

إمض

إبق

لم يعد هناك من فرق

أنتَ هنا.. أنتَ ذهبت

أنا هنا ..انا أذهب

كل ما هنا هناك

وكل ما أنتَ.. أنا

وكلانا موثقان الى الرحى

كلانا

لا نسمع

لا نرى

لا نتكلم

...

وننسى أن ننظر في المرأة

وعندما يحين الوقت

نخوضُ في مياهنا الآسنه

ونبصقُ على الانعكاسات

كما لو أنها

لآخرين

...

قالت له

كل الطرقاتِ تودي اليكَ

لذلك سأتحجرُ هنا

...

أشبهك

تشبهني

ربما

صنعةُ أحدبَ أخرق

نحن

...

وماذا ننتظر

كلُ الإنتظاراتِ

أواني تنضحُ بما فينا

...

أطلقني للوهم

قالت له

...

أحبكِ قال

وماتَ من جديد

...

كالي

Saturday, December 01, 2007

الحكومة البحرينية تأخذ من محمد المسقطي كبش فداء



لم أندهش كثيرا عندما علمت أن الصديق العزيز محمد المسقطي من البحرين يتعرض لملاحقات أمنية بسبب عمله الحقوقي، فبالرغم من حداثة سنه نسبيا – 20 سنة – يعد المسقطي من أهم و أنشط الشباب البحريني دفاعا عن حقوق الإنسان و الحريات المدنية في بلده البحرين. و أنا شخصيا من أشد المعجبين بنشاطه و المؤيدين له. محمد هو طالب يدرس السياسة في جامعة بالبحرين و في نفس الوقت يعمل على إدارة جمعية شباب البحرين لحقوق الإنسان، و قد نجح في الفترة الأخيرة في كشف العديد من أنتهاكات حقوق الإنسان في البحرين و لفت أنظار العالم إليها. نظرة واحدة على موقع المنظمة الإليكتروني تكفي لكلي تصيبك بالدهشة من كم الأعمال التي يقوم بها محمد المسقطي مع زملائه في المنظمة.. لكن بالطبع لم يكن هذا أمرا طيبا بالنسبة للحكومة البحرينية التي استدعت المسقطي قبل أيام قليلة لإستجوابه و التحقيق معه و من ثم محاكمته بتهمة واهية ليس لها أي أساس منطقي، سترون تفاصيلها في البيان التالي الصادر عن جمعية شباب البحرين لحقوق الإنسان و مركز البحرين لحقوق الإنسان.

الصديق العزيز: محمد المسقطي.. أمضي في طريقك و تأكد أنك لا تقف وحدك و أن كل صاحب قضية مخلص في هذا العالم يقف إلى جانبك و يؤيدك.. و أولهم أنا.



بيان صحفي

تقديم رئيس جمعية شباب حقوق الإنسان للمحاكمة بتهمة عدم التسجيل

السلطة البحرينية تبدأ حملة ملاحقة قضائية لمجموعات حقوق الإنسان غير المسجلة

28/11/2007

بدأت يوم امس الثلاثاء 27 نوفمبر 2007، محاكمة الناشط الحقوقي الشاب محمد عبدالنبي المسقطي، 20 عاما، طالب جامعي، وذلك أمام المحكمة الصغرى الجنائية الرابعة. وقد جاء في إخطار تكليف الحضور بأنه مطلوب حضوره في قضية رقم 21741 لسنة 2006 لارتكابه جريمة "مباشرة نشاط جمعية قبل نشر بيان تسجيلها"

وحين واجه القاضي المتهم الشاب بالتهمة الموجهة له، أجاب المسقطي بأنه لم يخالف القانون، لأنه يتبع القانون الدولي لحقوق الإنسان الذي تعهدت البحرين باحترامه، واصبح جزءا من قانونها الداخلي وخصوصا بعد انضمامها الى العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية. وان القوانين التي يحاكم على أساسها تناقض التزامات البحرين الدولية. وقد قرر القاضي تأجيل المحاكمة إلى جلسة بتاريخ 21 يناير 2008.

والمسقطي هو رئيس "الجمعية البحرينية لشباب حقوق الإنسان" والتي أخفقت حتى الآن في الحصول على التسجيل بسبب الإجراءات المتشددة المتمثلة في قانون العقوبات لعام 1976 وقانون الجمعيات لعام 1989، والتي تتضمن تجريم تشكيل أية مجموعة بدون موافقة السلطات، وعدم التدخل في الأمور السياسية، و تشترط أن يكون جميع الأعضاء فوق سن الثامنة عشرة. وكذلك بسبب نشاطها المتواصل في رصد انتهاكات تقوم بها أجهزة الحكومة. وقد لعبت الجمعية رغم عدم تسجيلها وحداثة سن أعضائها في تنظيم دورات تدريبية وتوثيق انتهاكات في حوادث عديدة، والمشاركة بشكل فاعل في تشكيل شبكة إقليمية للنشطاء الشباب في ثمان دول عربية. كما أصبحت الجمعية عضوا فاعلا في التحالف البحريني من اجل الحقيقة والإنصاف والمصالحة الذي يضم ست مجموعات حقوقية وخمس جمعيات سياسية.

ومما يثير قلق واستغراب مركز البحرين لحقوق الإنسان، ان يتم تقديم المسقطي للمحاكمة وفق قانون الجمعيات المتشدد الذي إدانته المنظمات الدولية، والذي هو قيد التعديل من قبل الحكومة نفسها التي دعت خلال الشهر الجاري الى لقاءات حوارية لمناقشة تعديل القانون. ويخشى المركز ان تكون محاكمة المسقطي هي بمثابة انذار وتخويف لجميع مجموعات حقوق الإنسان التي تعتبرها السلطات غير القانونية والتي يفوق عددها عشر من الجمعيات واللجان والشبكات.

ويطالب المركز جميع الجهات المعنية في البحرين وخارجها إلى التحرك لوقف محاكمة الناشط الشاب محمد المسقطي، والكف عن مضايقة المدافعين عن حقوق الإنسان، ورفع القيود عن الحق في حرية تأسيس ونشاط الجمعيات. حيث لا يتلاءم ذلك قطعا مع الشعارات التي ترفعها حكومة البحرين، ولا مع الاستعدادات للمراجعة التي ستقوم بها الأمم المتحدة لسجل البحرين في حقوق الإنسان في إبريل 2008.

Director of BYSHR is put to trial with the charge of heading unlicensed NGO

Bahraini authorities launch a legal pursuit campaign against unlicensed human rights groups

On Tuesday, 27 November 2007, the young human rights activist and undergraduate student, Mohamed Abdul Nabi Al-Maskati, 20, was tried by the Fourth Degree Minor Criminal Court. The notification of the hearing mentioned that Maskati is summoned to attend the hearing of the case no. 21741/2006 with charge of "activating unregistered association before issuing the declaration of registration."

When the judge announced the charges leveled against the young activist, Maskati replied that he did not violate law. His justification was that he is following the international law of human rights signed by Bahrain, and consequently has become part of its internal laws, particularly after signing the International Convention for Civil and Political Rights. The laws he is charged with are contradicting the international commitments of Bahrain. The judge decided to postpone the trial to 21 January 2008.

Maskati is the head of Bahrain Youth Society for Human Rights (BYSHR) which failed to get registered because of the restricting procedures including but are not limited to Penal Code 1976 and Association Law 1989. The Bahraini laws criminalize the formation of any group without the approval of authorities, prevent handling political issues, and provide that all members should exceed the age of 18. All these conditions are not applicable to BYSHR. The real reason behind pursuit of NGO is its activism and unveiling many governmental violations. Despite the young age of its members, BYSHR played a great role in arranging training workshops, monitoring and documenting human rights violations, participating effectively in forming a regional network for young rights activists in eight Arab countries. BYSHR has also become an effective member of the Bahraini Coalition for Truth, Justice, and Reconciliation which has other six human rights groups and five political associations. Most of the unregistered human rights groups in Bahrain received similar notification by The Ministry of Social Affairs requesting them to stop their activities in their NGOs or they will be prosecuted.

Bahrain Center for Human Rights (BCHR) is astonished that Maskati is put to trial upon a restricted law that was previously condemned by international NGOs. BCHR was shut down according to this law before. The same law is pending governmental amendments right now, according to the governmental call for holding meetings to discuss the proposed amendments of the law. BCHR is concerned that Maskati trial is a notification for the other 10 human rights groups, networks, and committees which the government sees as illegal groups.

Bahrain Center for Human Rights calls upon all concerned authorities inside and outside Bahrain to take action to: eliminate the trial of the young activist and Director of Bahrain Youth Society for Human Rights, Mohamed Al-Maskati; put an end to harassments suffered by human rights advocates; and erase the restrictions imposed on the right to free association. This is absolutely contradicting with the slogans of the Bahraini government and the claims of preparing for United Nations review of Bahrain record in the field of human rights in April 2008.