كان مشهداً مهيباً ذلك الذي وقف فيه الرئيس عبد الفتاح السيسي أمام البرلمان المصري ليحلف اليمين معلناً بداية فترة رئاسية ثانية تحت قيادته، روعة المشهد تأتي من حقيقة أن هذه هي المرة الأولى في تاريخنا كله الذي نرى فيه رئيس منتخب بإرادة شعبية حرة، يحلف اليمين أمام برلمان منتخب بإرادة شعبية حرة، هذا المشهد ما كنا نحلم أن نراه في مصر قبل ثماني سنوات فقط.
تعليقاً على خطاب الرئيس السيسي أمام البرلمان بعد حلف اليمين، أناقش في هذا الفيديو دور الأزهر الشريف والمجلس القومي لحقوق الإنسان، وضرورة التعاون بينهما في الفترة الرئاسية الثانية للرئيس السيسي، كأهم مؤسستين يجب على الدولة الاعتماد عليهما لتنفيذ رؤية الرئيس في محاربة المتجارين بالدين ومحاربة المتاجرين باسم الحرية والديمقراطية وتحقيق الهدف الأسمى لبناء الإنسان المصري واستعادة هويته.