إن مسابقة "حلم مؤجل" للمقال مفتوحة لكل من الشباب الأمريكي و الشرق أوسطي تحت سن السادسة و العشرين, و تضم هيئة التحكيم الخاصة بالمسابقة آزار نفيسي (مؤلف الكتاب الأكثر مبيعاً بعنوان "قراءة لوليتا في طهران") و شفيق غبرة (الرئيس المؤسس للجامعة الأمريكية في الكويت) و جلوريا ستينم (مؤسس "ميس ماجازين")
كامبريدج – أعلنت منظمة المؤتمر الإسلامي الأمريكي عن إعادة إطلاق مسابقة "الحلم المؤجل" للمقال حول الحقوق المدنية في الشرق الأوسط, حيث تدعو المسابقة, التي تقدم جوائز حتى 2.000 دولار للمقالات الفائزة, للنقاش حول الحقوق المدنية, و المسابقة مفتوحة للأمريكيين و الشرق أوسطيين تحت سن السادسة و العشرين
كامبريدج – أعلنت منظمة المؤتمر الإسلامي الأمريكي عن إعادة إطلاق مسابقة "الحلم المؤجل" للمقال حول الحقوق المدنية في الشرق الأوسط, حيث تدعو المسابقة, التي تقدم جوائز حتى 2.000 دولار للمقالات الفائزة, للنقاش حول الحقوق المدنية, و المسابقة مفتوحة للأمريكيين و الشرق أوسطيين تحت سن السادسة و العشرين
تضم هيئة التحكيم الخاصة بالمسابقة آزار نفيسي (مؤلف الكتاب الأكثر مبيعاً بعنوان "قراءة لوليتا في طهران") و شفيق غبرة (الرئيس المؤسس للجامعة الأمريكية في الكويت) و جلوريا ستينم (مؤسس "ميس ماجازين") بالإضافة إلى عدد من المدونين البارزين في الشرق الأوسط عمار عبد الحميد من سوريا و محمود اليوسف من البحرين.
يقول عمار عبد الحميد "إننا بحاجة إلى تعبئة جيل جديد من المفكرين و القادة في الشرق الأوسط ... مسابقة المقال هذه هي السبيل لتقديم المحفزات اللازمة للشباب لدفعه إلى طرح أفكارهم بخصوص الدعوة إلى الحرية الفردية و التسامح, و نحن نطلب من الشباب إطلاعنا على إحباطاتهم و أحلامهم, و العمل من أجل نيل الحقوق الفردية"
ومع ظهور المسابقة للمرة الأولى العام الماضي أشترك في المسابقة 2.500 شاب و فتاة من جميع أنحاء الولايات المتحدة و الشرق الأوسط, و قد عبرت المتسابقة سارة عايط-إيمودين عن إحباطاتها بشأن الحياة في المغرب بقولها "يتحتم علينا التوقف عن إسكات مواطنينا ... [فذلك] يحط من قدرنا كأفراد, و يحرمنا من الاعتزاز بأنفسنا, و يهدد سلامتنا"
و قدمت مساهمة شرق أوسطية أخرى صورة عن حجم الرقابة المفروضة داخل الفصل المدرسي: "عندما كنت في عامي الثالث بجامعة الأردن طلب مني مغادرة الفصل لأن رأيي حول قضية دينية معينة لا يتماشي مع رأي الأغلبية المحيطة بي" صاحبة المقال هي روبا عاصي البالغة م العمر 20 سنة, في حين ذكر مشاركون آخرون ربطوا بين مصادماتهم الشخصية بالقمع السائد في المنطقة "يجب علينا البدء في التحدث عن المجتمع و انتقاده و الاستفسار عن الحقوق المكفولة لكل إنسان"
و قالت زينب السويج المدير التنفيذي لمنظمة المؤتمر الإسلامي "يحتاج دعاة الإصلاح بالشرق الأوسط إلى دعم النشطاء الأمريكيين ... من ناحية نحث شباب الشرق الأوسط على النضال من أجل قيم الحقوق الفردية و التسامح و النقاش المفتوح, و من ناحية أخرى فإننا نحمس الشباب الأمريكي على التفكير في كيفية استغلال حريتهم في مساعدة من هم في مثل أعمارهم في الشر الأوسط"
قال أحد المتسابقين الأمريكيين من نيويورك و البالغ من العمر 19 عاما "بصفتي فرد يحيا في الولايات المتحدة بلا معوقات و متحرر تماما من القيود المفروضة على نظرائي في الشرق الأوسط, يمكنني إضافة صوتي المعارض من أجل تحدي القمع الذي يمارسه الدكتاتوريون بالشرق الأوسط"
و وفقا لما ذكرته شيرين أتري من ألينويس "كانت مسابقة المقال فرصة عظيمة للشباب في مثل عمري تسمح لهم بالتفكير بجدية فيما يجري في العالم اليوم, خاصة في الشرق الأوسط, و فتحت أعيينا ... فقد دفعتنا حقا إلى تقدير حريتنا و حقوقنا المكفولة لنا هنا في الولايات المتحدة, و حفزت لدينا الرغبة أيضا في مد أيدينا لمساعدة الآخرين".
مسابقة المقال هي جزء من برنامج الحقوق المدنية التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي الأمريكي و هو مشروع غير ربحي يهدف إلى نشر التسامح المتبادل و حقوق الإنسان, والموقع الرسمي للمسابقة هو
, و يجب أن تتناول المقالات أحد الأسئلة المنشورة على الموقع و يمكن تقديمها باللغات الانجليزية أو العربية أو الفرنسية أو الفارسية, على أن يكون الموعد النهائي للاشتراك في المسابقة هو 31 يناير 2007