One More Step to Seal the UAE-Israel Deal

 

The recent full normalization agreement between the United Arab Emirates (UAE) and Israel is a historic groundbreaking move that may mark the start of a whole new Middle East. Normalizing relationships between Arab countries and Israel is essential for sustaining long-term peace in the ever-boiling region. Every single step towards peace undermines the self-claimed legitimacy of terrorist organizations that have been wreaking havoc all over the Middle East, under the unrealistic slogans of “liberating Jerusalem” and “eliminating Israel.”

However, there is one little catch that may turn the UAE-Israel agreement into merely another document in the pile of similar previous peace agreements between Arab states and Israel. That is; the inability of engaging the Arab grassroots citizens in understanding and accepting the motives behind and the importance of establishing full normal relations with Israel. Working with Israel is a taboo topic in most, if not all, the Arab countries, since Nasser era. The signing of such taboo-breaking agreements with Israel should be paralleled with widespread social campaigns to educate and involve the average Arab citizens into adopting the agreement’s principles. 

A recent survey, conducted in June, by the Washington Institute for Near East Policy (WINEP) found that “approximately 80% of Emiratis disagree with this statement: ‘people who want to have business or sports contacts with Israelis should be allowed to do so.’” In other words, only 20% of the surveyed Emirati people approve state’s policy to establish normal relations with Israel. Ironically, this is the same attitude of majority Arab citizens, including those living in countries that signed peace treaties with Israel, like Egypt. 

UAE is not the first Arab country to make such a historic step towards peace. Egypt was the first Arab country to sign a peace treaty with Israel, in 1979. The Camp David Accord between Egypt and Israel stipulated full normalization in political, economic, and diplomatic relations between the two countries. Then, in 1994, Jordan and Israel made an agreement on establishing regular diplomatic relations. On the same year, Israel started normalizing its diplomatic relationships with Tunisia, Morocco, and Mauritania. In 1996, Oman, which had already kept good relationships with Israeli officials in Yitzhak Rabin’s government, signed an agreement with Israel on reciprocal opening of trade representative offices. However, Oman withdrew from the agreement after the eruption of the second Palestinian Intifada in 2000.

All of the aforementioned historic and brave agreements between Arab countries and Israel received massive international applaud, enormous attention by international media when announced. They also received lots of controversy over their legitimacy and motives among Arab observers and local media. Yet, unfortunately, a few months after the scoop, the agreements lost their glamour to the dusty shelf, while the anti-Semite voices of media figures, politicians, and Islamists were turned up high, once again, as they went on shaming those who supported peace initiatives with Israel and calling them “traitors.”  

For decades, the Arab public opinion fell victim to systematic brainwashing by the anti-Semite discourse in media and politics. This rhetoric, which is playing on both nationalist sentiments and religious piety, portrays Israel (and the Jewish people, in general) as the enemy for the entire Arab world and the entire Muslim Ummah. Prior to the Arab Spring revolutions, Arab dictator regimes used the “Israel is the enemy” rhetoric to distract the people from protesting regime’s political failures and economic corruption. Up till today, Political Islamist groups, such as the Muslim Brotherhood and Hezbollah, and all Islamic terrorist organizations are depending on magnifying the anti-Israel / anti-Jew rhetoric in recruiting followers and attracting sponsors. 

Turkey’s president Erdogan, who is also a member of the Muslim Brotherhood, plays this hate speech game, all the time. Erdogan and some of the high-profile Qatari officials were the first to condemn UAE for making a peace agreement with Israel. Erdogan accused UAE leadership of betraying the Palestinians and vowed to cut diplomatic ties with UAE and withdraw his ambassador; not the Turkish ambassador in Tel Aviv, but the Turkish ambassador in Abu Dhabi. 

Therefore, to appropriately seal the deal between the United Arab Emirates and Israel and encourage more Arab countries to join the peace train, a huge effort needs to be made on the ground, among the grassroots citizens in all Arab countries. The average public citizens need to be properly educated about the importance of such peace agreements with Israel and accept to see Israel within the new reality of the region. This is the best way to guarantee the effectiveness and sustainability of peace initiatives in the region, while also countering the influence of Islamic extremism, terrorist groups, and their sponsor states.

الخطوة الباقية لإنجاح الاتفاق بين الإمارات وإسرائيل

تعتبر اتفاقية السلام بين الإمارات وإسرائيل خطوة تاريخية، بكل المقاييس، وقد تكون بالفعل بداية لمستقبل مختلف تماماً للشرق الأوسط، حيث أن التجارب والتحديات التي واجهتها المنطقة طوال السبعة عقود الماضية، قد أثبتت أن تطبيع العلاقات بين الدول العربية وإسرائيل أصبح أمر حتمي من أجل تحقيق السلام والاستقرار في هذه المنطقة دائمة الغليان، كما أن كل خطوة باتجاه تحقيق السلام تقوض مساعي التنظيمات الإرهابية التي تنشر الخراب والدمار، ليل نهار، في جميع أنحاء الشرق الأوسط، تحت شعارات "تحرير القدس" و"القضاء على إسرائيل." 

إلا أنه ولكي يتحقق السلام بالفعل، فإن الاتفاقيات التي توقعها الدول فيما بينها، مثل تلك التي وقعتها الإمارات مع إسرائيل، مؤخراً، ليست كافية في حد ذاتها، هي فقط بمثابة حجر أساس أو بداية لمشوار طويل وجهد كبير يجب أن يبذل من أجل إشراك الشعوب العربية في عملية السلام وتشجيعهم على تبني مفاهيم جديدة بشأن العلاقات العربية الإسرائيلية، مفاهيم مغايرة تماماً لما تم برمجة عقولهم عليه، لعقود طويلة، عبر وسائل الإعلام وخطابات السياسيين، من نوعية أن إسرائيل هي "العدو الأعظم"، وأن أي علاقة دبلوماسية معها فيه "خيانة" للقضية الفلسطينية، بل والأمتين العربية والإسلامية، لدرجة أن المثقفين قبل عامة الشعب، في كافة أرجاء الدول العربية، أصبحوا يقيّمون الأشخاص وفق موقفهم الشخصي بشأن التطبيع مع إسرائيل، بل ووصل الأمر لحد مزايدة بعضهم على بعض، ووصم المؤيدين لأي مبادرة سلام مع إسرائيل باتهامات بشعة مثل الخيانة. 

وعلى سبيل المثال، فإنه في الوقت الذي قامت دولة الإمارات بأخذ هذه الخطوة الشجاعة نحو تطبيع العلاقات مع إسرائيل، أظهر استطلاع حديث أجراه "معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى"، في شهر يونيو، أن ٢٠٪ فقط من الإماراتيين يوافقون على سياسة الدولة بشأن إقامة علاقات طبيعية مع إسرائيل. والحقيقة، أن هذه النسبة الضخمة من الرافضين للتطبيع في الإمارات متشابهة كثيراً مع موقف غالبية المواطنين العرب، على اختلاف دولهم ودرجة تأثرها وتأثيرها في إسرائيل والقضية الفلسطينية، بمن فيهم أولئك الذين يعيشون في البلدان التي وقعت معاهدات سلام مع إسرائيل منذ زمن بعيد، مثل مصر.

فليست الإمارات هي الدولة العربية الأولى أو الوحيدة التي تتخذ مثل هذه الخطوة التاريخية نحو إرساء السلام والاستقرار في المنطقة، بل كانت مصر أول دولة عربية توقع معاهدة سلام مع إسرائيل في عام ١٩٧٩، ونصت اتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل على التطبيع الكامل في العلاقات السياسية والاقتصادية والدبلوماسية بين البلدين. ثم، في عام ١٩٩٤، أبرمتا كل من الأردن وإسرائيل اتفاق بشأن إقامة علاقات دبلوماسية منتظمة بين البلدين. وفي العام نفسه، بدأت إسرائيل تطبيع علاقاتها الدبلوماسية مع تونس والمغرب وموريتانيا. وفي عام ١٩٩٦، وقعت سلطنة عمان، التي كانت لديها بالفعل علاقات جيدة مع المسؤولين الإسرائيليين في حكومة إسحاق رابين، اتفاقية مع إسرائيل بشأن فتح مكاتب تمثيل تجاري ودبلوماسي لدى عواصم البلدين، ولكن، في عام ٢٠٠٠، انسحبت عمان من الاتفاقية بعد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية. 

حظيت جميع الاتفاقيات التاريخية، المذكورة أعلاه، بين الدول العربية وإسرائيل بترحيب دولي واهتمام كبير من قبل وسائل الإعلام الدولية وقت إعلانها، وكذلك ثار حولها الكثير من الجدل حول شرعيتها ودوافعها بين المراقبين العرب ووسائل الإعلام المحلية، ولكن سرعان ما فقدت هذه الاتفاقيات بريقها ونسيها الناس فوق الرف المغبّر مع مرور السنين، بينما عادت الأصوات المعادية لفكرة السلام مع إسرائيل، من شخصيات إعلامية وسياسيين وإسلاميين، للضجيج مرة أخرى، وتعرض مؤيدو السلام مع إسرائيل لحملات تشويه تصم فعلتهم بالعار وأحياناً بالخيانة العظمى. 

على مدى عقود، وقع الرأي العام العربي ضحية لغسيل دماغ ممنهج من قبل أصحاب الخطاب المعادي للسامية في دوائر الإعلام والسياسة، وهم الذين يصورون إسرائيل على أنها العدو الرئيسي للعالم العربي بأسره والأمة الإسلامية بأسرها، وأذكر أنه قبل ثورات الربيع العربي، استخدمت الأنظمة الديكتاتورية العربية على هذا الخطاب المعادي، وتأجيج المشاعر الشعبية بشأن القضية الفلسطينية، من أجل صرف انتباه الناس عن الاحتجاج على فشل النظام السياسي والفساد الاقتصادي، في داخل دولهم. 

وحتى اليوم، تعتمد جماعات الإسلام السياسي، مثل جماعة الإخوان المسلمين وحزب الله، وكافة التنظيمات الإرهابية المنبثقة منهما، على استخدام الخطاب المعادي لإسرائيل والمعادي لليهود بشكل عام في جذب المؤيدين وتحدي الأنظمة العلمانية التي تأسست حديثاً في المنطقة، في أعقاب ثورات الربيع العربي، على خلفية تعاون هذه الأنظمة أو إقامتها علاقات دبلوماسية طبيعية مع إسرائيل. 

ولعل الرئيس التركي أردوغان، هو أبرز مثال على كيف يقوم السياسيون باستغلال القضية الفلسطينية والخطاب العدائي ضد إسرائيل في خلق بطولات زائفة لأنفسهم وتشتيت شعوبهم عن الفشل والفساد الذي يمارسونه في الداخل. فقد كان أردوغان، الذي تنهار بلاده من الداخل بسبب فشل نظامه السياسي والاقتصادي، وكذلك حلفاؤه في قطر، هم أول من سارع بإدانة الإمارات لعقدها اتفاق سلام مع إسرائيل، لدرجة أن تركيا اتهمت القيادة السياسية في الإمارات بخيانة الفلسطينيين، وتعهد أردوغان بقطع العلاقات الدبلوماسية وسحب سفيره؛ ليس السفير التركي في تل أبيب، ولكن السفير التركي في أبو ظبي! ومن المفارقات أن الحكام في كل من قطر وتركيا الذين يدّعون طوال الوقت أمام شعوبهم أنهم يكرهون إسرائيل بشدة، هم في الحقيقة في حالة سعي دائم لإقامة علاقات اقتصادية ودبلوماسية وسياسية قوية مع إسرائيل. 

لهذا كله، فإنه لإنجاح الاتفاقية المبرمة بين الإمارات وإسرائيل، ومثيلاتها من الاتفاقيات السابقة، وتشجيع المزيد من الدول العربية على الانضمام إلى قطار السلام، يجب بذل جهد كبير على الأرض، بين المواطنين، على مستوى القاعدة الشعبية، في الدول العربية. يجب توعية المواطنين بشكل صحيح حول أهمية اتفاقيات السلام، وأن تطبيع العلاقات مع إسرائيل هو الاستراتيجية المثالية لحل القضية الفلسطينية ومواجهة تأثير تيارات الإسلام السياسي والتنظيمات الإرهابية التابعة لهم، وأيضاً لصد نفوذ الدول التي تقوم برعاية وتمويل الإرهاب في الشرق الأوسط.

Egypt Senate Elections Results - First Round

Summary of National Elections Authority statement announcing results of the First Round of Egypt's Senate Elections 2020: 

*Voter Turnout: 14.23% 

*Invalid votes: 15.42%

*The National List: wins (received votes over 5%)

*Individual seats: 74 decided, 26 to re-run

*Run-off: 6-9 September

*Final Result: 16 September

نتيجة الجولة الأولى - انتخابات مجلس الشيوخ ٢٠٢٠ - مصر

 

ملخص بيان الهيئة الوطنية للانتخابات بشأن إعلان نتيجة الجولة الأولى من انتخابات مجلس الشيوخ:

* نسبة المشاركة ١٤.٢٣٪

* نسبة الأصوات الباطلة ١٥.٤٢٪

* فوز القائمة الوحيدة "القائمة الوطنية" لحصولها على أكثر من ٥٪ من أصوات الناخبين في كل دائرة.

* تم حسم ٧٤ مقعد فردي، ويتم الإعادة على ٢٦ مقعد.

* موعد جولة الإعادة: ٦-٧ سبتمبر للمصريين في الخارج، و ٨-٩ سبتمبر للمصريين في الداخل.

* موعد إعلان النتيجة النهائية: ١٦ سبتمبر.

مشهد ملهم من انتخابات مجلس الشيوخ

من المشاهد العظيمة التي أستوقفتني في اليوم الأول من انتخابات مجلس الشيوخ والتي أعتبرها من المشاهد الملهمة في تاريخنا، هو الإقبال الكثيف للمواطنين على مقار الاقتراع في الأسمرات.

هؤلاء المواطنون كانوا يعيشون على هامش الحياة، في ظروف غير آدمية، ربما الموت كان أكرم منها، حقوقهم السياسية لم تكن على بالهم أصلاً، كان كل همهم المأكل والمشرب،

ولكن اليوم بعد أن وفرت لهم الدولة حياة آدمية كريمة، وحسنت من ظروفهم المعيشية والاجتماعية والاقتصادية، تيسر لهم ممارسة حقوقهم السياسية بمنتهى البساطة، بل وأصبحوا مقبلين على ممارستها بدرجة غير متوقعة.

هذا المشهد هو أكبر دليل على سلامة نظرية الرئيس السيسي التي تبناها من أول يوم في حكمه، وهي إعطاء الأولوية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية، وعدم الاستعجال في ملاحقة الحقوق المدنية والسياسية لإرضاء أطراف ما في الداخل أو الخارج، وبالتالي أقام البناء الديمقراطي في مصر على أساس سليم وقوي.

Live Updates on the Senate elections in Egypt, Day-2

 

* Today is the second day of voting at the Senate Elections in Egypt. In this post, we will be publishing observations from LDI team on the proceedings of the elections besides some information on the background of the electoral process and its political context. We will keep updating the post as the day progresses. 




* To review LDI account of life observations and comments on Day1 of the Senate Elections, please GO HERE. 




* The second day of Egypt's Senate Elections started on a quiet note. The voting stations/ subcommittee started on time (at 9am), except for a few subcommittees that started a few minutes after 9am. By 9:30am, all voting subcommittees nationwide were already open and receiving voters. 




* Ironically, the voter turnout in rural cities and urban popular areas is still on the rise compared to citizens' participation in urban upper and middle class cities and neighborhoods, where people are better educated about politics. 




* The involvement of local community leaders in encouraging citizens to participate in the elections may explain this counterintuitive contradiction in voters' participation rates; as community leaders are usually more influential and mostly respected by local citizens in rural cities and popular areas compared to urban areas. 




* Another interesting observation on the relatively high voter turnout, in general, is that citizens do not appreciate the importance of having an bicameral parliament. In 2012, during the peak of the political sentiment ignited by 2011 Revolution, the voter turnout reached slightly over 15%. That was a record number! 

* Despite the relatively high voter turnout in the Senate Elections, this time, it is fairly expected (based on observation) that the number of the invalid votes will reach a record high. Many citizens, especially the illiterate find the electoral system foreign for them.




* Each voter is given two papers; one very short (for the one and only list) and one very long for the individual candidates. The voter has to pick a number of candidates (between 7-10) from a list of average 100 candidates. It is confusing, even for the well-educated voter! 

* Due to COVID-19 crisis, all candidates (young and old) of #Egypt_senate_elections_2020 depended heavily on online publicity and social media platforms, especially Facebook, in promoting their electoral campaigns and launching anti-campaigns on their opponents.

* As voting is scheduled to end in a few minutes (at 9pm CLT) the number of voters increased! Egyptians are known for their habit of keeping tasks to the last hour before the deadline :-) 

* After the closure of voting tonight, the National Election Authority, shall proceed, immediately, with counting votes and announcing statistics on voting citizens and voters turnout. 

* Then, for one week, the National Election Authority shall receive and decide on complaints filed by candidates or civil society organizations, if any.

* On Aug.19, NEA shall announce the final results of #Egypt_senate_elections_2020 

* After announcing elections' results, the president of the state will look into nominees to be appointed to the remaining 100 seats. 

* Before the end of August, the names of 100 appointed members of the new Senate should be announced.




Live Updates on the Senate elections happening in Egypt, today

Short notes on the Senate elections happening in Egypt, today:

* Technically, this is the first Senate in our history. Before 2013, we used to have a bicameral parliament, where the upper house was called "Al-Shura Council."

* The new Egyptian Senate will be mainly responsible for conducting constitutional amendments, preserving freedoms, progressing democratization, and deciding on issues related to sovereignty rights, national and regional security, and foreign affairs.

* The minimum age for Senate membership is 35 years-old. Before, Al-Shura council's minimum age was 40. This means we expect to see plenty of fresh and young faces (and young mindset) in the new Senate; which is awesome!

* The new Egyptian Senate is composed of 300 seats, with 10% of seats reserved for women, by law. Plus, women enjoy a quota of 10% on electoral lists. The number of independent and party-affiliated women running as individual candidates (i.e. not on a list) is notably high!

* The National Elections Authority (NEA) is the independent judicial body responsible, for organizing and supervising all electoral processes in Egypt. 

* NEA deployed 18000 judges and 120,000 assistants to supervise 14092 subcommittees in 27 governorates.

* According to the voters' database, compiled by the National Elections Authority, more than 63 million Egyptians are registered to vote in today's Senate elections. 

* The #Egypt_senate_elections_2020 are monitored by local and international civil society organizations, and the proceedings are covered by local and international media outlets. The National Elections Authority gave permits to concerned civil society and media orgs.

* Because of COVID19, the National Elections Authority decides not to use the phosphoric ink. But, it tightened the legal stipulations to prevent double voting; by punishing violators with one month in prison and a fine of 500-1000 EGP. 

* The total number of individual candidates is 787 distributed on 27 governorates. Each governorate counts as one general electoral directorate. The number of electoral lists is one list; "The National List."

* There is only one electoral list "The National List" which includes candidates from the coalition of the most active political parties in Egypt (11 parties) in addition to independent candidates, most of them are reputable businessmen. 

* "The National List" is the only electoral list in the Senate elections. Despite lack of competition, the list must be given at least 5% of the votes in each directorate, to win.

* Participation by Islamists and Salafist political party "Al-Nour" is very limited, in the senate elections. Muslim Brotherhood leading members, with political experience, are either in prison or living abroad. 

* The Salafists of "Al-Nour Party" are competing only with 16 individual candidates out of total 787 candidates. They are focused on northern governorates in Alexandria and Behiera where the majority of their support base exists. 

* Ironically, the Egyptian constitution prohibits the formation or operation of political parties with religious backgrounds. Accordingly, the Salafist Al-Nour Party is illegal but the state authorities have yet to make a decisive decision about its legal status. 

* As the first day of Egypt Senate elections comes to an end, within a few minutes (at 9:00pm CLT), there are no major violations to be recorded. The election process went smoothly and the day was quiet, in general. 

* On the first day of Egypt's Senate elections, the voter turnout was relatively higher than expected, especially in rural cities in Delta (in the north) and Upper Egypt (in the south). That is perhaps because of the massive campaigns led by community leaders in the past two weeks to educate the people about the Senate's mission, the candidates, and the voting process. 

* One inspiring observation from Senate elections Day 1:  is the high voter turnout at Al-Asmarat neighborhood, in Mokattam, Cairo. This neighborhood was built by the Egyptian military to accommodate the citizens who were living in random housing areas, under extremely dangerous and inhuman conditions. The improvement of their live conditions, on economic and social levels, empowered them, today, to cast their votes and practice their political rights. 

Here is a live video from Youm7 Newspaper Facebook page at Al-Asmarat voting stations this morning: