This is my latest poem in Arabic Colliquial language. It is a cry in the face of corruption and humiliation suffered by us Egyptian under our corrupt government. The poem was highly welcomed by honest lovers of Egypt. The poem or the theme of the poem does not apply on Egypt alone or on corruption alone. However, it is applicable on all those who suffer and need to say "NO" for their sufferings.
The title of the poem is "Lam Alef" meaning "LA". The Arabic word "LA" means "NO" in English. This is my poem a very big "NO" ! Enjoy it:
أنا قلبي قلب نسور و في العناد أنا محترف
ماشي الطريق وحدي لا بخاف و لا بتكسف
و شعاري في الدنيا حرفين
حرف منهم لام و الحرف التاني ألف
لام ألف .. لام ألف
لام و فوق منها الألف
لام و جنبيها الألف
لام و حضناها الألف
يعني "لا"
و في قلبي وضع الحياه
شيء مختلف باللام ألف
لام و فوق منها الألف
طلعت تطل
على الصبايا البدور و الفلاحين السمر
راحت تغزل م السما وشاحها
في البرد لقلوبهم دفا و في الحر لعيونهم ضل
اللام عفيه و وفيه شايلة الألف طول الطريق و لا بتمل
و الألف صادقة في كفاحها واقفة صامدة أبية
و لا عمرها تنذل
اللام و فوق منها الألف
هتفوا و أعلنوا للكل
إن حب الكرامة موقف و إن الخضوع شيء مختلف
لام ألف "لا" .. لام ألف
لام و جنبيها الألف
ماشيين طريق الصبر و الموال
ماشيين أيديهم متشبكة بحلم صعب لكنه عمره ما كان محال
حلم يلزم له عزيمة و همة صلبة حلم ما يتحمله إلا الرجال
اللام تميل ع الألف توصف لها
بالرغم من كل الصعاب ليه البشر عاشقة الحياه
و الألف عاشقة الجهاد في سبيل الحق عاشقة الشهادة في سبيل الله
فلازم أكيد ترفض كلام الصاحبة لام و تقولها
إن الحياة من غير كرامة ذل و هوان
و إن الكرامة هي الحياة
لأن الكرامة شيء مختلف
لام ألف "لا" .. لام ألف
لام و حضناها الألف
يشكوا الهموم لبعض من كتر الألم
راحوا الصحاب و الناس و ما أتبقى إلا الهم
اللام تقول للألف و هيه بتبكي دم
بلدنا اللي كانت بهية شابت م الندم
بلدنا صارت ما هيه إلا نشيد نسمعه ساعة ما يترفع العلم
و اللام بكت
و لما صاحبتها شافتها قالت لها
أوعي في يوم تبكي و أنا جنب منك ألف
إحنا الكفاح بوجودنا نصر
إحنا الحياة في وجودنا شيء مختلف
طول ما إحنا كده لام و ألف
لام و فوق منها الألف لام و جنبيها الألف لام و حضناها الألف لام ألف .. لام ألف "لا"
داليا زيادة